البداية من الأكشن الذى تميز به الفيلم طوال أحداثه المتسارعة، والتي بدت قريبة من أفلام هوليود التي تحظى بجماهيرية كبيرة مثل أفلام جيمس بوند، حيث تميز احمد عز طوال مشاهد العمل بمشاهد حركة عديدة سواء التي تجمع مع فهمى الذى ظهر في ثوب مغاير عما اعتاده جمهوره بابتعاده عن اللون الكوميدى تماماً بشخصيته الجديدة التي تظهر نداً لـ عز.
العوالم الخفية الذى يسلط الفيلم عليها الضوء من خلال عالم الهاكر الذى تحاول به الأجهزة اختراق أمن الدول والحصول على المعلومات كما يحلو لها من أجل إرهابها، فدوماً ما تبدأ خط أي حدث بالعمل عن طريق الهاكر القادر على التوصل لأى معلومة بسرعة ومهارة شديدة.
لم يقتصر العمل على مجرد مشاهد اكشن فقط، وإنما بث الروح الوطنية لدى مشاهديه من خلال التطرق لما يحصل بالمنطقة بالمشاهد التي تجمع ما بين احمد عز وكارمن بصيص من الحديث عما حصل في سوريا، والأمن التى تتمتع به مصر عن دونها من جيرانها، بالإضافة إلى كون ليبيا مسرح الأحداث بمشاهد عديدة.
كما جاء مشهد النهاية مع تصفيق الحضور في السينما على احباط مصر تهريب صواريخ على الحدود من خلال ضربة جوية.
لم يخلو الفيلم من مشاهد خفة الدم التى كسرت قساوة مشاهد عديدة، سواء على لسان احمد عز نفسه، بافيهات عديدة إلى الابنة التي تم اختيارها للعب دور ابنته وامتازت بخفة دمها خاصة في مشاهدهما معاً، بالإضافة إلى خفة دم مصطفى خاطر أثناء مشاهد استقباله لـ عز في أوروبا.